تجر القيد في قدميك، تتحسس الدم النازف على الأرض من أثر حز القيد، تصرخ للجدار الذي ثبته نجواك كل يوم وانت تسند قامتك المتهالكة عليه: "هذا ما نذرتني له يا ابي!".لم تنس ذلك اليوم وانت ابن الخامسة حين سقطت البندقية من يدك وانت تحاول اللحاق به في مشيه السري