لم تكن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن قضية سياسية فحسب، ولا مجرد مسألة قيم وحقوق ومبادئ، أو قضية شعب شقيق، بل كانت قضية محورية، وهماً يومياً حمل قسطاً كبيراً من أعبائها، كما كانت قضية الأردن – ملكاً وحكومة وشعباً – ألهبت مشاعره، وشغلت تفكيره منذ ولادتها