قام الدكتور حازم شفيق في ازدراء، و قال: كنت أعتقد أنك تريدني في شيء مهم. شدَّ القبطان مراد يده، و قال: اجلس يا دكتور، فلا ميثاق أكبر للصداقة من أن يتبادل الأصدقاء أسرار العشق والحياة بل .. انحنى مراد، و همس في أذنه: مِنْ خبرتي الطويلة يمكنني أن أخبرك أن لا شيء يقرِّب الرجل من صديقه سوى أن يتبادلا الغرام مع امرأة واحدة. فتح الدكتور حازم فمه في فزع، و قال و هو يتصنّع الهدوء: آسف، لا أفهمك. الموت على الأبواب و أحتاج إلى مساعدتك.كيف؟أريدك أن تبنى لي مقبرة ..كمقبرة القدماءالقدماء؟ أجدادنا في رواية أشياء رائعة تنكشف علاقة القبطان مراد بالدكتور حازم و أسماء الفلاحة و ينكشف ايضا المجتمع المصري بكل تناقضاته و مشاكله.