كثيرا ماننخدع حينما نأخذ كلمة صوفي بصيغة المفرد فهو يحضر داخل تجربته بصيغة التعدد والاختلاف ويحكي عنها بالصيغة ذاتها: فهو العارف تارة والمحب والعاشق تارة أخرى والصامت المنصت لخطاب الآخر تارة ثالثة وهو الواصل مرة والمغترب مرة أخرى .. الحائر مرة والساكن مرة