رحلت والدتي قبل صدور هذه الرواية بأسابيع قليلة. كنت، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، التي قضيتها بجانبها في غرفة العناية المركزة،، أراقب الموت وهو يجوب الأمكنة؛ يخطو فوق الأسرة البيضاء، يحدق في الوجوه المزرقة، والأجساد التي ثقبتها الأنابيب وانتشرت في عروقها