يناقش الكتاب دور هذا الكائن المعرفي العملي في العالم الحديث، إذ هو جديد بسبب تكوينه ووسائله فالمثقف عند المؤلف ليس ذلك الذي شاعت تعريفاته في أدبياتنا، فهو مكون من المعرفه والوسيله والدور المجتمعي والانساني، عابر للمجتمعات والأديان والأيدولوجيات، فليس للمثقف تعريف جامد، بل هو الدور والرساله من نقد السلطات الكابحه للمجتمعات إلى التوجيه نحو بناء المصالح العامه.