يعتبر كتاب فتح القدير الإمام الشوكاني أصلاً من أصول التفسير، ومرجعاً من أهم مراجعه، لأنه جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، حيث أجاد فيه مؤلفه في باب الرواية، وتوسع في باب الدراية، فجمع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذلك أطلق عليه اسم : ف