مِمَّا لا شك فيه أن الجاهلية كحالة عَقَدية تاريخية تستوجب دراسةً عميقة ، وذلك من أجل سبر غورها وتمحيصها وعرضها عاريةً أمام شمس المنهج العِلمي في البحث. فالجاهليةُ _ على الرغم من افتقارها إلى نظم سياسية واجتماعية وثقافية مُخطَّط لها _ تملك جَدلياتٍ وظواهر