لقد استطاع بشير أبوزيد من خلال هذه الرواية أن يثبت لجميع القرّاء، صغاراً وكباراً، جهالاً ومتنوّرين، أنّه أسطورة المستقبل. قلّما نرى شاباً يعيش جميع مراحل العمر في آن واحد..هو شاب في عمر المراهقة، يملك براءة الأطفال وحنانهم، ثورة الشباب وتمرّدهم، نضج الرج