في غمرة انعدام الرضا، والافتقار للأمان النفسي، وجد نيار نفسه في مواجهة مع شخص يناقضه كليا في كل الصفات..مر بكل مشاعر الغضب والحقد والكره لهذا الانسان الذي يلتقيه يوميا أمام محطة الحافلات ليجده يتراقص على آلامه وهمومه..كان للقدر كلمة أخرى حيال لقائهما ال