وتقدم "شهاب الدين" ليقف أمام "سهيلة" التي رفعت رأسها لتبصر في ذعر وجهه الذي تناثر عليه شعر رأسه الأشقر الطويل فأخفى هذا معالم وجهه والتمعت من بين خصلات شعره عينه اليمنى الزرقاء تحت ضوء القمر لتضفي عليه مظهرا مخيفا... فشهقت "سهيلة" حينما بدأ رأس "شهاب الدي