مع تحول العالم والتطورات المتسارعة التي نشهدها وما يتخللها من طغيان المادية والقتل والدمار وتدني القيم الانسانية والاخلاقية، وجب علينا تحمل المسؤولية لإعادة الانتظام إلى مجتمعاتنا وتغليب صوت العقل والحب على صوت المدافع والكراهية، من هنا لا بد من العودة إلى الاصول والجذور لنعيد صقل الانسان في داخلنا بعد ان انحرفنا كثيرا عن ما رسمه الله في صورتنا وابتعدنا عن الحكمة لنتبع غرائزنا ونزواتنا ونرضي غرورنا على حساب اي شيئ آخر.فلتكن المحبة رسالتنا.. والتسامح والعودة إلى الاصالة هدفنا بعيدا عن رائحة الدم، قبل ان تدركنا الساعة التي يكون فيها خراب كوكبنا على يدنا، وحينها لا تنفع الذكرى. فإما ان نكون او لا نكون.