يعتبر الكتاب من أشهر مؤلفات ابن حُميد – رحمه الله -، بل قد يكون الكتاب سبب شهرة مؤلفه، حيث عُرف الكتاب في حياته؛ وقد فرغ منه قبل 7 سنوات من وفاته.- لقي استحسان كثير من أهل العلم، ووصلت نسخه إلى المغرب والهند .. وكثير من العلماء يُعرِّفون بالمؤلف من خلال الكتاب ، أمثال: الزركلي وغيره.- أُلَّف ابن حُميد – رحمه الله - هذا الكتاب ذيلًا على كتاب ابن رجب « الذيل على طبقات الحنابلة»، وابن رجب ألَّف كتابه ذيل على كتاب القاضي ابن أبي ليلى.- ومنهج ابن رجب وابن أبي ليلى – رحمهما الله – في ترتيب المُترجم لهم على الطبقات، لكنَّ ابن حُميد قد رأى أنه من المفيد ترتيب التراجم على حروف المعجم لأنه أسهل ولأن كثيرًا من المترجم لهم لا تُعرف وفياتهم أصلًا، أو لا تُعرف على التعيين، وبهذا الترتيب لا يتأثر.- اشتمل الكتاب على 850 ترجمة ، أورد تراجم الرجال أولًا، ثم ذكر جملة من العلماء لم يعثر على تراجمهم، وختم الكتاب، ثم أورد تراجم النساء. - أورد المؤلف تراجم طائفة من علماء نجد تقرب من 70 عالمًا، وبقة العلماء والعالمات من بلاد الشام، والعراق ومصر والحجاز والأحساء، وأكثرهم من بلاد الشام لكونها في تلك الفترة من أكثر البلاد حنابلة