هذا النّصُّ هو أحبُّ نصوص صاحبه إليه لما فيه من دلالةٍ رمزيَّة عميقة على صغر حجمه، ولما يبين عنه من عقيدة راسخة تطالعك من عنوانه. أمّا دلالته الرّمزيَّة فلأنَّه في الأصل درسانِ أَلقى أوَّلهما، وموضوعُهُ جنسٌ أدبيٌّ لا يكاد يوجَدُ على هذه الهيأة إلّا في ال