يحظى المورد البشري باهتمام كبير في عالم اليوم نظرا لأهميته النسبية مقارنة بالموارد الأخرى، وضرورته في كافة العمليات الانتاجية والبيئية والإدارية والمالية وغيرها، فالتطورات السريعة في مجال الصناعات والخدمات وتكنولوجيا المؤسسات أدى إلى تغيرات ملموسة في تصميم الهيكل التنظيمي للمنظمات وبالتالي في احتياجاتها من الموارد البشرية المختلفة.فتنمية المورد البشري تفرض على التنظيم تتبع عدة خطوات من اجل الحصول على ذلك، وأولى هاته المراحل هي الاعتماد على قيادة فعالة تراعي عملية توصيف وتحليل الوظائف و استقطاب الموارد الجيدة واستغلالها أحسن استغلال وهذا بإيجاد شروط ومعايير تتلاءم مع متطلبات واحتياجات المؤسسة وكذا الوظائف المطلوبة لديها بعيدا عن البيروقراطية والمحسوبية، إضافة إلى تكوين أفرادها بما يتلاءم مع متطلباتهم ووظائفهم خاصة مبدأ التخصص وتقييم العمل للحصول على أفراد يتحملون المسؤولية في كل الظروف والمواقف التي تعتريهم.