الانفصال في سبيل الحكم الدستوري، ومبادئ حقوق الإنسان، التي عجز المسلمون عندنا في الشمال عن إيجاد سند لها من الإسلام.. ولحسن التوفيق أن ذلك الفهم القاصر للحقوق ليس هو أصول الإسلام، وإنما هو فروعه التي، كما أسلفنا، كانت مناسبة للقرن السابع.. أما مفهوم الدست