خمسة عشر عاما تصرّمت على ذلك اليوم الذي وارى فيه أحمد الثرى على جثمان زوجته أبرار؛ أعوام كانت أيامها طويلة كالدهر, قاتمة كليل الثلاثين, موحشة كضريح مهجور.تتابعت تلك الأعوام وذاع خلالها صيت أحمد؛ الفتى العجوز, الغريب النحيل, ذي الملامح الشابة والشعر الأب