قُلْ لي إنْ زاركَ الحنينُ، لعلّ ذلكَ في بُعدِكَ يُعَزّيني، قُلْ لي إنّ حُبَّكَ لي حقٌ مُبين، فـذلِكَ مِن الدُّنيـا يكفينِي، أنا وحدي هُنا بِالغيابِ أستعين، بالرّحمنِ على شوقٍ يكويني، ثمّ بأملٍ أنّي ولـو بعدَ حين، سَأجِــدُ طريقـًا إليكَ تُؤويني، خُذني إلي