في ديوانها الشعري "أحببتك فصرت الرسولة" تتغلغل الشاعرة ماري القصيفي في أعماق الرجل والمرأة (اللغة والذات)، تتجاهل الظاهر وتبوح بالباطني، لا تعتمد الايحاءات وإنما المباشرة في نقل الصور الذهنية بضربات فنية مركزة تنقل معها المتلقي إلى فضاءات أوسع من مساحات ا