لأن مدينة عمان ، وبكل معالمها وآثارها ، تروي قصة الحضارة والأصالة ، فقد استمرت هذه المدينة تلتقي كل الحضارات ، وتروي فصول المجد والكبرياء .، ولأن آل نزال ، ومنذ بداية استقرارهم في عمان ، أدركوا أهمية السياحة وآثارها في دعم الاقتصاد الوطني ، وإبراز وجه الأردن الحضاري والثقافي ، فقد ساهموا في إنشاء الكثير من الأنشطة السياحية ، وكان أول نشاطهم إنشاء فندق فيلادلفيا في عمان .، لهذا قرر السيد ميشيل نزال طباعة هذا الكتاب ، ثم إهدائه إلى أبناء الأردن الفخورين بعاصمتهم المجيدة عمان التي ضمت أبناء الوطن الواحد ، وصارت موئلآ ومقصدآ لكل العرب .